أتخذت
اليوم قرار ان تكون تلك الرسالة إليك
لم
أحدد صياغتها بعد وهذا ما سأكتشفه معك
لم
أحدد إذا كانت لتوبيخك أم لمدحك
أو حتي لأنهائك عن ملازمتك لقلبي كنبضاته أم لكل
ذلك معاً
لقد
فاض كيل روحي منك ...
بدأت
كخيال أكتفي به ليعينني علي الأتي , ولكنك تماديت وأصبحت ليّ كظلي
ظل
قاتم , حالك , مؤلم
ظل
يشبهني حد التوحد داخل ذراتي
ذراتي
التي تكونت يوماً منك
ففي
كل يوم تُعيد بنائي
تعيد
بناء تفاصيل حياتي ... ماضي وحاضر ومستقبل
يوماً
تأخذ يدي نحو السماء السابعه .. سماء خالية من كل شئ سوانا
أنا
.. أنت .. الذكري !
فترسم
ملامح قلبي علي يديك فتزيدة إنتشاءً
و
يوماً تنتزعني بسادية نحو تلك البقعة السوداء التي تتقن صنعها
فترسم
ملامح معاناتي !
أكتفي
أنا من الذكري
ولا
تكتفي أنت بتعذيبي
أطالبك
رجاءً غلق بابك نحوي ولا تطرقة يوماً وأعدك إنني أيضاً لن أفعل
سأحاول
جاهدة ألا أذكر أسمك أو أنظر إلي تلك الصور التي تختبئ أنت في جوانبها
حتي
لا تكتمل التعويذة و تأتي إليّ وحينها كعادتي لن أستطع أصرافك
سأضعك
داخل ذلك الصندوق الأسود الذي يقطن في أحدي أركان خزانتي
وأحيطك
بـ ورودي الذابلة وتلك الصور الباهته والكثير والكثير من الذكري
وأغلقة
بمفتاح سأتخلي عنه بعيداً
ولم
أنسي .. حتي لا تجرأ يدي علي لمسة سأكتب أسمك عليه بخط أسود كبير
"الحنين"
2 التعليقات:
جميله التدوينه :)
و الصورة كمان تُحففففففه
شيرين سامي
إنتِ الجميلة يا شيرين
مبسوطة إنها عجبتك وإنك هنا :)))
إرسال تعليق