كلما بدأت الشمس في سحب إشعتها الذهبية
لتتجه نحو النصف الأخر من الكرة الأرضية
وتترك لنا بعض الوقت لنستمتع بغروبها
يضم هو يدي بين أصابعه فأشعر وكأنني طفله بين يديه
ويمسك بيده الأخري صينية تحمل كوبين من الشاي الأحمر الثقيل
ونخرج لنجلس أمام منزلنا
منزلنا يُطالع أمامه البحر مباشرة
فيظل طوال اليوم يأكل ملح البحر دهانه البرتقالي الفاتح
فنعيد دهانه كل عام ليعاود ملح البحر كرته
وهكذا نحن حتي ينتهي بنا العمر
برغم خوفي من البحر الغادر
إلا إنني أحب أن أجلس امامه أشاهد امواجهه الهائجه
لـ أستمتع بقطرات الماء الباردة التي تتسلل من موجتها وترتطم بوجهي
فتزيدني إنتعاشاً .. وعمراً
جلستنا تلك تتكرر كل يوم منذ سنوات زواجنا الأولي
لم يَمِل هو النظر إليّ عند الغروب
ولم أَمِلُ أنا من النظر إلي البحر وإليه مجتمعان معاً
التدوين من وحي الصورة
4 التعليقات:
لم يَمِل هو النظر إليّ عند الغروب
ولم أَمِلُ أنا من النظر إلي البحر وإليه مجتمعان معاً
دمت سعيدة .. رقيقة
هبه
دمتِ جميلة صديقتي :*
الله جميلة اوووى
واقع الخيال
إنتِ أجمل يا مشيرة :)
إرسال تعليق