و أنا أسير في طريقي
رأيت هذا الغلاف الذي
يتلون باللون الأبيض
والذي يحمل بداخله مذاق أياماً من فرط سعادتها تكفي عمراً
كاملاً.
تسارع حنيني قبل يدي إلي ذلك الغلاف الذي يحمل عبق ما مضي من سعادتي
أخذت
أفض الغلاف كالمشتاقة الملهوفة لجرعة من الحنين تُعيد إلي أبتسامتي
تلاقت يدى
وملمسه المحبب إلي قلبي
وتلامست شعيرات لسانى بطرفه
فوجدتة قد أخذنى إلي تلك
البوابة التى أعلم ملامحها جيداً .
أخرج أنا وكثير من الفتيات اللاتي يحملن من العمر ذات السنوات التى أحملها
على ملامحي
نتسارع خارج البوابة الضخمة كالمسجونات
اللأتي تم الأفراج عنهـن فى
لحظة عفو نادراً ما تتكرر.
تخرج كل واحدة منهن فى إتجاه تنتظره منذ الصباح
ربما منزلها .. ربما
أصدقائها .. ربما مكاناً أخر لا أعرفة
ولكن أنا .. كنت أعرف مكاني جيداً
تلك
الزاوية الصغيرة هناك التى تحمل بعضاً من مسببات سعادتى
تلك الرقائق البيضاء
التى تتوسطها بعضاً من تلك المادة الكريمية التى تذوب وتلتصق بأعلي فمي.
أما السبب الثاني للسعادة
فـ كان تلك الغيمة القطنية التى يتقن ذلك الفتي صنعها
ليّ
اتناولها بـ حب فـ أخذ قضمة منها لأشعر بها تختفي داخلي
ويبقي منها ذلك
الشعور الذي أعشقة .
لأنتقل إلي تلك العربة التى يقوم ذلك العجوز بتحريكها بوهن
لأطلب منه أن
يناولني واحدة من تلك الأشواك
فيختار لي واحدة تبدو شهية
فيزيل عنها أشواكها
ببراعة أتعجب لها ويناولني أياها
أتناول قطعة منها فـ أشعر بمذاق ذلك الحَب الذي
يتسرب داخلها
ومن ثَم داخل حلقي
فـ أبتلعة و أستطعم حلاوتة التي أصحبت جزءً مني
كان ذلك قبل أن
تعود عينى إلي واقعي و أستكمل طريقي إلي عملي اليومي الممل
الذي أصبح يُفقدني أصغر
وأهم مسببات سعادتى .
8 التعليقات:
رووووووووووووووووووووووووعة اعذرينى لعدم متابعتى غصب عنى والله بس روووووووووووعى النوستاليجا عندى مش حلوة احساسها ديما عندى صعب انتى عملتيه بطعم الفراولة :)
الله عليكِ .. عاجبانى طريقتك الغير مباشرة .. واستخدامك للرموز : (الغيمة القطنية ، واحدة من تلك الأشواك) ..
تدوينة تستحق هذا النعت : (جميلة) D:
غزل البنات
غزل البنات
والتين الشوكي
حيييييييييييييييييييييييييح
richardCatheart
ولا يهمك يا مارو كفاية نورك ده :*
مبسوطة إنها عجبتك وربنا يجعل ذكرياتك كلها بطعم الفراولة :))
رانيا
وإنتِ تستحقِ أيضاَ هذا النعت "إنتِ أجمل" :)
نورتيني بوجودك يا رانيا ^_^
Dina
^_^
سلسبيل صلاح
ذكريااااات :)
إرسال تعليق