يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

بين عام وعام..


لما الواحد يفكر في اللي فات واللي جاي
وخصوصًا في نهاية السنة ومع بداية سنة جديدة
بيبدأ الواحد يشوف السنة دي كأنها شريط وبيمر قدام عينيه

يمكن أكون أحيانًا بشوف ايامي بصورة مختلفة عن الحقيقة شوية
وبحس إني مش قادرة املك حاجات كتير بتمناها
بس لما شريط السنة دي بالذات بيعدي قدامي
بحس بأحاسيس كتيييير مختلفة

 
بشوف إني في أول السنة خسرت صديقة كانت عزيزة عليا جداااا
وفي السنة دي تحديدًا ولمرتين ورا بعض خسرت بيبي كان حته مني جوايا 
وده كان سبب إني أحس بالأكتئاب لفترة
وفي السنة دي كمان أتبني بيني وبين ناس في حياتي سور نفسي كبير
 صعب يتهد بسهولة

 بس لما ببص علي ده وأشوف قصاده حاجات تانية
زي إني في أول السنة دي كانت أول حفلة توقيع لكتابي 
واللي كنت مذهوله ومذبهله ومش مصدقة اللي بيحصل فيها 
من كتر ما هي كانت أجمل حتي من أحلامي
وأحتفالي بكتاب صندوق ورق مع ناس من أجمل الناس اللي أتعرفت عليهم
ووجود أسمي وكتاباتي في كُتب تانية كتير خلت ناس أكتر تعرفني
وإني قابلت د.نبيل فاروق ود.أحمد خالد توفيق اللي صنعوا طفولتي
ويوم ما كسبت في مسابقة مكتبة الأسكندرية للقصة 
وده كان حلم حتي خيالي مش سمح لي أحلمه من كتر ما حسيته صعب!
وأصدقاء كتير بقوا من أقرب وأهم الناس ليا
ورسايل ناس كتييير ماعرفهمش كانت بتوصلني وتقولي...
 إنتِ بتلهميني..أنا بحب كلامك أوي.. إنتِ بتتكلمي بلساني
ولحظات تانية لما بفتكر ضحكتي فيها بقول أيوة أنا كنت بضحك من القلب
ده غير المواقف الكتيييير اللي مريت بيها مع محمد
واللي في كل لحظة بيأكدلي وبيحسسني إن مهما الظروف
 أو المواقف بتضايقني او بتحاول تكسرني
هو واقف في ضهري وبيتحملني وبيساعدني وبيرسم الضحكة علي قلبي

كل الحاجات دي لما بحطها قدامي 
بقدر أقول بكل قوة إني مريت بسنة كفيلة جدًا تخليني سعيدة
ولما بشوف الحاجات اللي ضايقتني
بقول إن كل حاجة مريت بيها ربنا كتبها لي لسبب معين 
أنا لحد دلوقتي ماعرفوش
ودايمًا أنا بكون مبسوطة بإختيارات ربنا ليا
حتي لو كانت بصيرتي القصيرة أوي مش بتخليني أشوف حكمته في وقتها

بعد كل الكلام ده اطلع بحاجة واحدة بس
السنة دي كانت سنة جميلة أوي
الحمدالله :)



  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

أعترافات..!


الأسبوع ده في الحوليات مخصص للتدوين عن الحقيقة
من أول الأسبوع وأنا تقريبًا بفكر ممكن أكتب أيه يعبر عن الحقيقة
مالقتش غير أعترافات دايمًا بقولها بيني وبين نفسي تكون هنا.. 
عن الحقيقة




بيبقي في لحظات وأيام مهمة بالنسبة لي.. زي عيد ميلادي مثلًا
مش بحب أبقي لوحدي فيها أبدًا لأن الموضوع بيقلب بأكتئاب معايا وعياط!
بس دلوقتي بقيت عارفة إن في كل لحظاتي المهمة محمد هيكون معايا
وده بيهون عليا كتير أوي


للأسف حسيت بقيمة بابا وبحنيته وطيبة قلبه أكتر بعد ما مات
ده أقسي أعتراف بالنسبة لي!!


جدتي المرة دي وهي مسافرة عند خالاتي
كان عندي احساس وحش أوي قابض قلبي
خوفت وماعرفتش أوصفه لحد!
وكل ما كانوا بيتصلوا ويقولوا إنها تعبانه أوي
كنت بتأكد إن إحساسي عمره ما بيخيب!


أهلي عودوني إني حرة دايمًا وقادرة أخد قراراتي بنفسي
وأنفذها زي ما أنا شايفاها طالما إنها صح
ولو غلط بيناقشوني فيها ومش بيفرضوا رأيهم عليا في أي حاجة
وحتي لما كنت بأخد قرار وتظهر إن نتايجة غلط 
كانوا بيسبوني أتحمل نتيجته مهما كانت بتوجع
بس لما كبرت وبعض القرارات مابقتش متوقفة عليا أنا وبس
وبقت الظروف وبعض الأشخاص اللي حواليا بيأثروا في القرارات دي
ولما الاقي نفسي مجبرة علي حاجة معينة ماليش يد فيها
بحس بالقهر أوي أوي
وبلاقي دموعي هي السبيل الوحيد عشان أخرج القهر اللي جوايا ده
هو المفروض أهلي كانوا يعرفوني إن الزمن أوقات هيجبرني علي حاجات عكس الحرية الصح اللي عودوني عليها؟؟
والأ المفروض كانوا يعرفوني إن الأشخاص والمجتمع أوقات بيفرضوا علي الأنسان يكون مُسير؟!!


  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

من رائحة العُمر..



اليوم هو الجمعة.. 
بالرغم من إستيقاظ الجميع مبكراً ذلك اليوم إيضاً
إلا إنني لازلت اول من يستيقظ
أنهض من سريرى، وأستقبل يوم العطلة واستقبل أستيقاظهم بطريقة مختلفة.
أشعل تلك الأعواد الرفيعة، 
المنكهة بشجر الصندل والكثير من روائح الأزهار والفاكهة، 
وأثبتها فى جميع أركان المنزل، 
وأظل أحرك يدي أمامها ليزيد أشتعالها فـتطلق الكثير من عطرها.
هل يكفيني هذا؟ بالطبع لا.. 
أذهب إلي المطبخ، لآتي بأنواع أخري كثيرة قد جئت بها من العطار
نظرت إلي تلك الحبيبات المختلفة الأحجام والألوان.
اتذكر والدتي حين كنت صغيرة وفي ذات جمعة سألتها: 
ما هذه الألوان يا أمي، وعما تعبر تلك الكرة الحمراء التي تشبة العين؟
فاخبرتني أنها تسمى "عين العفريت"
حتي الآن أتذكرها بذات الأسم، وعلى عكس أسمها كلما رأيتها أبتهج كثيراً،
وكأن قلبى كان يربطها دائماً بـحنيني لأمي، ولطفولتي، 
ولذلك كنت أطلبها خصيصًا من العطار حتى صار يعتاد طلبي.
أخذت من تلك الحبيبات كمشة، 
ووضعتها فى تلك المبخرة الخزفية 
التى تُعد من تراث أسرتي عبر العديد من السنين
ووضعتها فوق تلك القطعة السوداء المشتعلة 
ليتصاعد الدخان المحمل برائحة امي يوم الجمعة، 
ورائحة عبائة أبي البيضاء 
أستنشقة مغمضة العينين، فيأتي زوجى ليخبرنى بأن الوقت قد أزف، 
ويجب أن يلحق بالصلاة ومعة أبنائنا، 
فأجبرهم على الأنتظار حتى أنتهي من تعطيرهم بتلك الرائحة التى امتلأ بها البيت
أرفع طرف عبائة كل منهم، وأضع اسفلها المبخرة الخزفية، 
فتتصاعد الرائحة إلي مسامهم فيكتفوا منها.. ولا أكتفي أنا
ثم يذهبوا إلي صلاتهم 
ويتركونى وحدى فى بيت معبق برائحة البخور القوية، 
لأستمر بأستمتاعي.
يخبرونى أن رائحة بخور يوم الجمعة اصابتني بالجنون,,,,
ولكني لا أبالي..!


من وحي حاسة الشم

 

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

شاي بلبن





 يبدأ يومي برؤية وجهها، فأبتسم والقي عليها التحية
فتخبرني أن أنهض وأجهز لها "صينية الأفطار" 
ولمن لا يعلم ما هى صينية الأفطار.. هي تلك الصينية الصغيرة فضية اللون
التي وبالرغم من صغر حجمها تجمع حولها عائلتنا الصغيرة التى تزداد كل يوم.

أضع أمامها وعاء من الحليب يجاورة مثيله الذي يحوي الشاي الساخن 
والأكواب الزجاجية وعلبة داخلها حبيبات السكر 
في البداية كانت تسألني "كم ملعقة سكر تريدين؟" فأجيبها " أثنين" 
فتبدأ وضع محتويات الكوب واحداً تلو الأخر بنسب تعلمها هى وحدها 
فتبدو وكأنها كـ خبير يقف فى معمله ويضع تركيبة دواء تُشفي من أعباء يومي الآتية.
أخذ منها الكوب الذ يتلون بذلك اللون المميز 
فـ أتناول رشفة صغيرة منه وأغمض عينى..
أشعر و كأن هناك قصة حب بيني وبين ذلك الكوب الذي تصنعه جدتي 
أشعر به يتخلل بين مسام جسدي كله، فأجده أكثر حلاوته مما كنت اتوقع
وكأن أيدي جدتي وضعت من حنانها وحبها فيه.

في اليوم التالي سألتنى أيضاً كم ملعقه أريد؟
 فأجبتها "واحدة فقط تكفينى منكِ" وارتشفت الكوب لأخر قطرة كعادتي.


من وحي حاسة التذوق

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

عطر الذكريات




فتحت خزانتها خلسة 
ونظرت إلي أدراجها السُفلية التي ذهبت إليها يديها في الحال
وضعت بها مفتاحًا صغيرًا وأدارته 
ليفتح الدرج امامها في سلاسة مستسلمًا لحنينها
أمتدت يديها إلي طريق تعلمه جيدًا
أزاحت بعض الحلي، والأوراق، و الذكريات
حتي وصلت يديها إلي زجاجة العطر التي تتشكل علي شكل زهرة متفتحة صغيرة
أمسكتها بـ حزن، وأحتضنتها لتجاور قلبها
فتحت غطاءها وأخذت تتشمم عبيرها
وكأن عطرها كآلة الزمن التي أخذتها من حاضرها إلي ماضيها
أخذها إلي ماضيها قبل 5 سنوات 
في عيد ميلادها العشرون
حين تعطرت لاول مرة بعطرها ذاك، وهي بكامل أناقتها
ذهبت لمقابلته وهي سعيدة ومبتهجة
 ليقابلها بأيدي خاوية ألا من حلم حُبه الزائف!
جلست جواره، تشمم عبيرها
فـ سألها عن أسم عطرها، أخبرته أسمه، فـ عشقه
ومنذاك الحين رحل عنها دون عودة.. ودون سبب!
ولم تضع ذاك العطر مرة أخري، واكتفت بأخفاءه بين الذكريات والأوراق
والعودة إلية بين الحين والأخر لتُذكر قلبها
 أن العطر لا يَعَلَق بذاكرة الحب الزائف!



من وحي حاسة الشم



  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

أحلام..







منذ أن كانت صغيرة وأحلامها تفوق عمرها بكثير
أحلام وضعت مخطط مُحكم لتنفيذها
وعاهدت نفسها أن تتبعة جيدًا
ولكن ما لم تضعه بمخططها.. من حولها ويتحكمون بمصيرها

كانت هوايتهم أن يقتلوا احلامها و يدفنوا عزيمتها
فـ لم يكن منها إلا أن هربت بأحلامها ووضعتها داخل وعاء زجاجى
واخذت تشاهد لمعة أحلامها، متمنية أن يأتى اليوم وتستطع تحقيقها.



من وحي حاسة النظر 



  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

ذاكرة الحب

 
تساءلت مروة هنا

هل للحب ذاكرة؟!

ما أعجبني في هذا السؤال
أن أكثر ما يلفت نظري وأجمل وأبقي ما بالحب هو.. ذاكرته



الحب تفاصيل صغيرة تكاد تُنسي
ومن الممكن ان يراها غيرك غير مهمة بالمرة
ولكن بالنسبة لك.. هي تفاصيل تحمل جزء من يومك، وعمرك، وقلبك
وتحمل من الأهمية ما يجعل الحب ينقشها بحروف من ذهب داخل ذاكرتك
ويخلق جزء من الذاكرة خاص به وحده، مغلق، يحمل أجمل ذكريات العمر، والحب

ربما في يومًا ما ستشعر أنك تود إستئصال ذلك الجزء الذي يزيد من آلمك
ويجعل الحنين ينخر قلبك بقسوة
ولكن بعد مرور سنوات عدة سترحل بقايا الحنين 
وتبقي هناك تلك الذاكرة -ذاكرة الحب- التي سترسم أبتسامة علي ملامحك
أبتسامة تحمل لحظات سعادة من حياتك 
بغض النظرعن مسبب تلك السعادة حينها!

بمناسبة الذاكرة أتسال..
هل تتمني يومًا محو جزء من ذاكرتك يحمل أوجاعك؟ 
أم تكتفي بما ترتكته من علامة فارقة بحياتك؟



  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS